الموسوعة الحديثية


- كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا مشَى مشَى أصحابُهُ أمامَهُ وترَكوا ظهرَهُ للملائكةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه | الصفحة أو الرقم : 202
| التخريج : أخرجه ابن ماجه (246) واللفظ له، وأحمد (14236)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفته في مشيته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
شرَّفَ اللهُ عزَّ جلَّ نَبِيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على كلِّ وجْهٍ، وفي كلِّ مقامٍ في الدُّنيا والآخرةِ، وفي هذا الحديثِ يقولُ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ الأنصاريُّ: "كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا مشى"، أي: إذا خرَجَ مُتَّجِهًا إلى أيِّ مكانٍ وسارَ نحوَه، "مشى أصحابُه أمامَه، وتَرَكوا ظهْرَه للملائكةِ"؛ وذلك لأنَّ الملائكة تَحرُسه،وقيل: يمشون خلفه إعظامًا له وإكرامًا مِن اللهِ عز وجل. وفي روايةٍ: "لا تَمْشُوا بين يَدِيْ ولا خلْفي؛ فإنَّ هذا مَقامُ الملائكةِ"، وعلى هذا يكونُ المُرادُ بالأمامِ هو ما يكونُ بمعنى اليَمينِ واليَسارِ، وهذا مِن التَّعظيمِ والتَّشريفِ له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن الملائكةِ، ويكونُ أيضًا تَعظيمًا مِن أصحابِه رضِيَ اللهُ عنهم للملائكةِ الذي يَمشُونَ خَلْفَه.
وفي الحديث: بيانُ إكرامِ اللهِ سُبحانَه لنبيِّه محمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم غايةَ الإكرامِ، حيث جعَل الملائكةَ يَمشُون وَراءَه( ).
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها