الموسوعة الحديثية


- إن كنَّا لَنَأْوي لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مِمَّا يُجافي بيدَيهِ عن جنبيهِ إذا سجدَ
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : أحمر بن جزء | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه | الصفحة أو الرقم : 732
| التخريج : أخرجه ابن ماجه (886)، وأحمد (20337) واللفظ لهما، وأخرجه أبو داود (900) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة السجود صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - فتح ما بين العضدين في الركوع والسجود صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب صلاة - متى توضع اليدان في السجود وأين توضع ومتى ترفع؟
|أصول الحديث
الصَّلاةُ عِبادةٌ توقيفيَّةٌ علَّمَها لنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فعلَّمَنا كيفيَّتَها وأركانَها وآدابَها وهيئاتِها، ومِن ذلك كيفيَّةُ السُّجودِ ووضْعُ اليدينِ أثناءَه، وفي هذا الحديثِ يقولُ أحمَرُ- صاحِبُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: "إنْ كُنَّا لَنَأْوِي لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ممَّا يُجافي بيدَيْه عن جنْبَيه إذا سجَدَ"، أي: كُنَّا نترَحَّمُ لأجْلِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ممَّا يجِدُ مِن التَّعبِ بسبَبِ المُجافاةِ الشَّديدةِ والمُبالغةِ فيها، والمُجافاةُ: هي المُباعدةُ بين اليدينِ والجَنْبينِ، وقد ورَدَت أحاديثُ أُخرى فيها بيانُ كَيفيَّةِ هذه المُجافاةِ، ومنها ما رواه مُسلِمٌ في صحيحِه وابنِ ماجْه واللفظ له، عن ميمونةَ، قالت: "كان إذا سجَدَ جافى يدَيْه، فلو أنَّ بَهْمَةً أرادت أنْ تمُرَّ لمَرَّت"، أي: لو أرادتْ ماعِزٌ أو شاةٌ صغيرةٌ أنْ تمُرَّ مِن تحتِ يدَيْه لمَرَّت، وفي حديثِ عبدِ اللهِ بنِ بُحَيْنَةَ في الصَّحيحينِ: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا صلَّى فرَّجَ بين يدَيْه حتَّى يبدو بياضُ إبطَيْه"، وكان ذلك لأنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نهى عنِ افتراشِ السَّبُعِ، ووضْعِ اليدينِ مَمْدودتينِ على الأرضِ في السُّجودِ( ).
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها