الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يؤمُّنا فينصرفُ علَى جانبيهِ جميعًا ، علَى يمينِهِ ، وعلى شمالِهِ
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : هلب الطائي والد قبيصة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي | الصفحة أو الرقم : 301
التصنيف الموضوعي: صلاة - الانصراف من الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - الإمام صلاة الجماعة والإمامة - انصراف الإمام بعد الصلاة وانفتاله من مصلاه
| أحاديث مشابهة
لقد نقَلَ الصَّحابةُ الكِرامُ هدْيَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في كُلِّ شَيءٍ؛ في الأقوالِ والأفعالِ والأحوالِ، ومن ذلك هدْيُه في الانصرافِ من الصَّلاةِ بعدَ الانتهاءِ منها.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ هُلْبٌ الطَّائيُّ رضِيَ اللهُ عنه: "كان رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَؤُمُّنا"، أي: في صَلاةِ الجَماعةِ، "فينصرِفُ على جانبيْه جميعًا؛ على يمينِه، وعلى شمالِه"، أي: ينصرِفُ بعدَ قضاءِ الصَّلاةِ والانتهاءِ منها على أيِّ ناحيةٍ؛ جِهةِ اليمينِ، أو جِهةِ الشِّمالِ، دونَ تخصيصِ ناحيةٍ مُعيَّنةٍ للانصرافِ والمشيِ في كلِّ مرَّةٍ، بل قد اختلَفَ فِعْلُه؛ ففعَلَ هذا حينًا، وفعَلَ ذلك حينًا آخرَ. فيَنصرفُ المصلِّي إلى جِهةِ حاجتِه؛ فإذا كانت له حاجةٌ جِهةَ اليسارِ، انصرَفَ جِهتَها، وإنْ كانت حاجتُه جِهةَ اليمينِ، انصرَفَ إليها، وإذا استوتِ الجِهتانِ فاليمينُ أفضَلُ؛ لعُمومِ الأحاديثِ المُصرِّحةِ بفَضْلِ التَّيامُنِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها