الموسوعة الحديثية


- دخلَ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ مَكَّةَ ولَهُ أربعُ غدائرَ تعني ضفائر.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : فاختة بنت أبي طالب أم هانئ | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه | الصفحة أو الرقم : 2942
| التخريج : أخرجه ابن ماجة (3631) واللفظ له، وأبو داود (4191)، والترمذي (1781) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - دخول مكة زينة الشعر - ضفائر الشعر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي مغازي - فتح مكة آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال
|أصول الحديث
أمَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَن كان له شَعرٌ أنْ يُكْرِمَه ويُهذِّبَه، وقد كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحيانًا يُطيلُ شَعْرَه ويَضْفِرُه، وأحيانًا أُخرى يُقصِّرَه، وفي هذا الحديثِ تقولُ أُمُّ هانئِ بنتُ أبي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنها: "دخَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مكَّةَ"، وذلك يومَ الفَتْحِ سنةَ تسْعٍ مِن الهجرةِ، "وله أربعُ غَدائرَ- تعني ضَفائرَ- " جَمْع ضَفيرةٍ، وهذا مِن شَمائلِه الشَّريفةِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
وما دَلَّ عليه الحديثُ مِن كونِ شَعرِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إلى قُرْبِ مَنْكِبَيْه كان غالبَ أحوالِه، وكان رُبَّما طال حتَّى يَصيرَ ذُؤابةً ويتَّخِذَ منه عَقائصَ وضَفائِرَ، وهذا مَحمولٌ على الحالِ الَّتي يَبعُدُ عَهدُه بتَعهُّدِ شَعرِه فيها، كحالةِ الشُّغلِ بالسَّفرِ ونحوِه.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها