الموسوعة الحديثية


- دخلَ علينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ، فوضَعنا تحتَهُ قطيفةً لَنا ، صَببناها لَهُ صبًّا ، فجلسَ علَيها وأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ علَيهِ الوحيَ في بيتِنا ، وقدَّمنا لَهُ زُبدًا ، وتَمرًا ، وَكانَ يحبُّ الزُّبدَ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : ابنا بسر السلميين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه | الصفحة أو الرقم : 2710
| التخريج : أخرجه أبو داود (3837)، وابن ماجه (3334) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل التمر أطعمة - أكل الزبد أطعمة - طعام الضيف أطعمة - الجمع بين لونين في الطعام أطعمة - أي الإدام كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعمة - ما يحل من الأطعمة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يُعجِبُه أصنافٌ مِن الطَّعامِ، وكان الصَّحابةُ رَضِي اللهُ عنهم يَجتَهِدون في تَقديمِها للنَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم حُبًّا وإكرامًا له.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ التَّابعيُّ سُلَيمُ بنُ عامِرٍ، "عن ابْنَيْ بُسْرٍ السُّلَمِيَّينِ"، وهما: عَطِيَّةُ وعبدُ اللهِ رَضِي اللهُ عنهما، أنَّهما قالا: "دخَل علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم"، أي: دخَل بيتَنا، "فوضَعْنا تحتَه قَطيفةً لنا"، أي: ثوبًا للجُلوسِ، "صَبَبْناها له صَبًّا"، أي: فرَشْناها له فَرشًا، "فجلَس عليها وأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ عليه الوحيَ في بيتِنا، وقَدَّمْنا له زُبْدًا، وتَمرًا، وكان يُحِبُّ الزُّبدَ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم"، والزُّبدُ هو المأخوذُ مِن اللَّبَنِ بالْمَخْضِ الكثيرِ، وأجوَدُه الطَّرِيُّ المأخوذُ مِن لبَنِ الضَّأنِ، ويَليه البقَرُ ولَم يُمَسَّ بمِلْحٍ ولم يَطُلْ زَمانُه، وهو دُهنٌ رَطْبٌ.
وفي الحديثِ: الجمعُ بينَ لونَينِ مِن الطَّعامِ في الأكْلِ.
وفيه: إكرامُ الضَّيفِ بحُسْنِ استِقْبالِه، وتَقْديمِ ما تيَسَّر مِن الطَّعامِ أو الشَّرابِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها