الموسوعة الحديثية


- سيوقِدُ المسلِمونَ من قِسيِّ يأجوجَ ومأجوجَ ونُشَّابِهِم وأترِسَتِهِم سبعَ سنينَ
الراوي : النواس بن سمعان الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه | الصفحة أو الرقم : 3311 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه ابن ماجه (4076)، والديلمي في ((الفردوس)) (3463) واللفظ لهما، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1495) باختلاف يسير.
أخبَر النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عن خُروجِ يَأجوجَ ومَأجوجَ في آخِرِ الزَّمانِ، وعن إفسادِهم وشَرِّهم في الأرضِ، وكيف يكونُ هَلاكُهم.
وفي هذا الحديثِ بيانُ بعضِ أمورِهم، حيثُ يَقولُ النَّوَّاسُ بنُ سِمْعانَ رَضِي اللهُ عَنه: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "سيُوقِدُ المسلِمون"، أي: سيَستخدِمُ المسلِمون في إيقادِ النَّارِ في حَياتِهم للاستِدْفاءِ وإنضاجِ الطَّعامِ ونَحوِهما، "مِن قِسِيِّ يأجوجَ ومأجوجَ"، أي: مِن الأقواسِ والنِّبالِ الَّتي يُرمَى بها السِّهامُ الَّتي كانتْ معَهم وغالبًا ما تَكونُ مِن خشَبٍ، "ونُشَّابِهم"، أي: نِبالِهم وسِهامِهم الَّتي يَرْمون بها، "وأتراسِهم"، جمْعِ تُرْسٍ، وهو ما يُتَّقى به مِن ضرَباتِ السَّيفِ، ويُصنَعُ أيضًا مِن الخشَبِ، "سبْعَ سِنينَ"، أي: بعدَ أن يُهلِكَهم اللهُ تعالى، وهذا كِنايةٌ عن كَثرةِ ما هم فيه مِن سِلاحٍ وعَتادٍ؛ ولِذا قيل: إنَّهم تِسعَةُ أعشارِ الأُمَّةِ وبقيَّةُ النَّاسِ عُشْرٌ.