الموسوعة الحديثية


- الزَّبيبُ والتَّمرُ هوَ الخمرُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي | الصفحة أو الرقم : 5561
| التخريج : أخرجه النسائي (5546 )، واحمد في ((الأشربة)) (147 )، والديلمي في ((الفردوس)) (3363 )
التصنيف الموضوعي: أشربة - الخمر ومما تكون أطعمة - تحريم الخمر أشربة - الخليطين وانتباذ الخليط أشربة - ما يحرم من الأشربة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
تدرَّجَت أحكامُ الخمْرِ حتَّى انتهَتْ إلى التَّحريمِ، وتدرَّجَ أيضًا التَّحريمُ في أصنافٍ بعينِها، حتَّى حرَّمَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ كلَّ ما يُسبِّبُ السُّكْرَ، وقد بيَّنَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الوصفَ الجامعَ لكلِّ ما يُمكِنُ أنْ يكونَ خمْرًا.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ الأنصاريُّ رضِيَ اللهُ عنهما، أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: "الزَّبيبُ" وهو العنبُ المُجفَّفُ، "والتَّمرُ هو الخمْرُ"، أي: هما أصْلُ الخَمرِ؛ لاعتصارِها منهما، والمُرادُ المُبالَغةُ في النَّهيِ عنِ اتِّخاذِ الخمْرِ منهما، وهو إشارةٌ إلى ما كان موجودًا بالمدينةِ، كما روى البُخاريُّ عن أنسٍ: "كان عامَّةُ خَمْرِنا البُسْرَ والتَّمْرَ"، المُرادُ بذلك كلِّه النَّبيذُ الَّذي يُنْقَعُ ويُتْرَكُ حتَّى يصيرَ خمْرًا مُسكِرًا.
وقد قال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "ما أسْكَرَ كثيرُه فقليلُه حرامٌ" أخرَجَه أصحابُ السُّننِ، فظهَرَ أنَّ كلَّ مشروبٍ أو مطعومٍ يُسبِّبُ ذَهابَ العقلِ عندَ تناوُلِ الكثيرِ منه، فالقدْرُ القليلُ منه يحرُمُ تناوُلُه وإنْ لم يُسْكِرْ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها