الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لم يكن يخضبُ، إنما كان الشمَطُ عند العنفقةِ يسيرًا، وفي الصِّدغَين يسيرًا، وفي الرأسِ يسيرًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي | الصفحة أو الرقم : 5102
| التخريج : أخرجه النسائي (5087)، وابن حبان (6296)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (1/232) جميعهم بلفظه، ومسلم (2341) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: زينة الشعر - الشيب وما جاء فيه زينة الشعر - الخضاب والصفرة والسواد للرجال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي زينة الشعر - فضل من شاب في الإسلام ولم يخضب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
لقدْ وصَفَ الصَّحابةُ رِضوانُ اللهِ عليهم صِفاتِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الخِلْقيَّةِ مِن حُبِّهم له، حتَّى حَفِظوا كامِلَ مَلامحِه.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ أنسُ بنُ مالكٍ رضِيَ اللهُ عنه: "أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لم يكُنْ يَخضِبُ"؛ وذلك لقِلَّةِ الشَّعرِ الأبيضِ الَّذي كان بالنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، والخضْبُ: صَبْغُ الشَّعرِ بالحِنَّاءِ وغيرِه، "إنَّما كان الشَّمطُ"، وهو: الشُّعيراتُ البَيضاءُ الَّتي تظهَرُ في مُبتدأِ الشَّيبِ، "عندَ العَنْفقةِ يسيرًا"، أي: كانت لديه بعضُ الشُّعيراتِ البيضِ القليلةِ في العَنْفقةِ، وهي: الشَّعرُ الَّذي يكونُ أسفلَ الشَّفةِ السُّفلى وقَبْلَ الذَّقَنِ، "وفي الصُّدغينِ يَسيرًا"، أي: والشَّعرُ الظَّاهرُ على الصُّدغينِ، والصُّدْغُ: الموضِعُ الَّذي بين العينِ والأُذنِ، "وفي الرَّأسِ يَسيرًا"، أي: وكذلك كانتْ بعضُ الشُّعيراتِ البيضِ في شَعْرِ الرَّأسِ.
وفي الحديثِ: بيانُ بَعضِ شَمائلِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وصِفاتِه، وأنَّه لم يَشِبْ مِن شَعَرِه إلَّا شُعيراتٌ، ولم يَصبُغْ شَعْرَه.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها