الموسوعة الحديثية


- كنَّا نؤمرُ إذا قمنا منَ اللَّيلِ أن نشوصَ أفواهنا بالسِّواك.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي | الصفحة أو الرقم : 1623
| التخريج : أخرجه النسائي (1624) واللفظ له، والبزار (2860)، وأبو سعيد الأشج في ((حديثه)) (44) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: طهارة - السواك طهارة - السواك عند الاستيقاظ طهارة - السواك عند النوم وضوء - السواك عند الوضوء
|أصول الحديث
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُحبُّ الطَّهارةَ والنَّظافةَ، ويكرَهُ التَّقذُّرَ والرَّوائحَ الكَريهةَ؛ ولذلك كان يحبُّ السِّواكَ قبلَ الصَّلاةِ ويأمُرُ به في كلِّ وقتٍ، وقد استنَّ الصَّحابةُ رضِي اللهُ عنهم به في ذلك وأمَروا به مَن بعدَهم من التَّابعينَ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ التَّابعيُّ أبو وائلٍ شقيقُ بنُ سَلمةَ: "كنَّا نُؤمَرُ"، والأمرُ من النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كما بيَّنت الرِّواياتُ الصَّحيحةُ؛ كما في الصَّحيحيْن وغيرِهما عن حُذيفةَ بنِ اليَمانِ رضي اللهُ عنه، وفيها: أنَّه كان من فِعلِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، "إذا قُمنا منَ اللَّيلِ" إذا قُمنا للصَّلاةِ من اللَّيلِ، "أن نَشوصَ أفواهَنا بالسِّواكِ"، أي: أنْ نُنظِّفَ أسنانَنا وأفواهَنا بعُودِ السِّواكِ وهو أعوادُ شَجرِ الأراكِ، ويكونُ ذلك بدَلْكِ الأسنانِ، وقيل: هو أنْ يَستاكَ من سُفلٍ إلى عُلُوٍّ، وأصلُ الشَّوصِ: الغَسلُ، والسِّواكُ مَرْضاةٌ للرَّبِّ يرضاه ويُحبُّه، ولعلَّ عِلَّةَ السِّواكِ بعدَ النَّومِ أنَّه مُقتضٍ لتغيُّرِ الفمِ؛ فعند مُقتضى التَّغيُّر يُنظَّفُ الفمُ ويُطهَّرُ بما يُزيلُ تغيُّرَه ورائحتَه.
وفي الحديثِ: الحث ُّعلى التَّطيُّبِ وإزالةِ الروائحِ الكريهةِ عند الصَّلاةِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها