الموسوعة الحديثية


- ركعتا الفجرِ خيرٌ من الدُّنيا وما فيها
خلاصة حكم المحدث : هو الصواب
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء | الصفحة أو الرقم : 2/295
| التخريج : أخرجه مسلم (725)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترغيب في نوافل الطاعات وتجويدها رقائق وزهد - التقرب إلى الله تعالى بالصدقة ونوافل الخير صلاة - السنن الرواتب صلاة - ركعتي الفجر صلاة - فضل صلاة السنن
|أصول الحديث

رَكْعَتَا الفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَما فِيهَا.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 725 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : أخرجه الترمذي (416)، والنسائي (1759)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (2188) واللفظ لهم.


كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُعلِّمُ أُمَّتَه الأعمالَ الفاضلةَ، ويُبيِّنُ أجْرَها وثَوابَها حثًّا وتَرغيبًا للنَّاسِ على فِعلِها.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: «رَكعَتا الفَجرِ»، والمرادُ بهما سُنَّةُ الفَجرِ، وهما الرَّكعتانِ بيْن الأذانِ والإقامةِ، «خَيرٌ مِنَ الدُّنيا وما فيها»، أي: أنَّ الأجرَ المُترتِّبَ على تلك الصَّلاةِ في الآخرةِ أعظَمُ وأفضلُ مِن جَميعِ نَعيمِ الدُّنيا، وهُما مَعْدودتانِ في السُّننِ الرَّواتبِ لِصَلواتِ الفريضةِ، واهتِمامُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بهما بَيانٌ لِعِظمِ شَأنِهِما وأجْرِهِما، وحثٌّ على الحرصِ عليهما.
وكان مِن شأنِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم تَخفيفُ هاتينِ الرَّكعتينِ؛ ففي الصَّحيحينِ عن عائشةَ رَضِي اللهُ عنها أنَّها كانت تقولُ: «كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُصلِّي رَكعتَي الفجرِ فيُخفِّفُ، حتَّى إنِّي أقولُ: هلْ قَرَأ فيهما بأُمِّ القرآنِ؟»، وفي مُسلمٍ عن أبي هُرَيرةَ رَضِي اللهُ عنه: «أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قَرَأ في رَكعتَي الفجرِ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}».
وفي الحَديثِ: فَضلُ رَكعَتيِ الفَجرِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها