الموسوعة الحديثية


- كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يصلي من الليلِ مثنى مثنى، ويوترُ بركعةٍ، وكان يصلي الركعتَينِ والأذانُ في أُذُنِهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي | الصفحة أو الرقم : 461
| التخريج : أخرجه البخاري (995)، ومسلم (749)، والترمذي (461)، وأحمد (4860) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - بكم ركعة يوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الليل مثنى مثنى تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - ركعتي الفجر
|أصول الحديث
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يُدوامُ على قِيامِ اللَّيلِ، ويَحُثُّ أمَّتَه على المُحافَظةِ علبه؛ لِما فيه مِن الفضلِ الجزيلِ، وكان يُصلِّي سُنَّةَ الفجرِ ويُحافِظُ عليها ويأمُرُ بها، ويَحُضُّ عليها.
وفي هذا الحديثِ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم كان "يُصلِّي مِن اللَّيلِ"، أي: قيامَ اللَّيلِ، "مَثْنى مَثنى"، أي: اثنتَين اثنتَين، أي: يُصلِّي ركعتَينِ ركعتَين، فلا يُصلِّي أكثرَ مِن ركعَتَين بسَلامٍ واحدٍ، "ويوتِرُ برَكعةٍ" واحدةٍ، وهو أقلُّ الوِترِ، و"كان" النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، "يُصَلِّي الرَّكعتَينِ"، أي: ركعتَيْ سُنَّةِ الفَجْرِ، "والأذانُ"، أي: الإقامةُ لصلاةِ الفجرِ، "في أُذنِه" لِقُربِ صَلاتِه مِن الإقامةِ، أي: إنَّه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يُسرِعُ في أداءِ ركعَتَي الفجرِ إسراعَ مَن يسمَعُ إقامةَ الصَّلاةِ؛ خشيةَ فواتِ أوَّلِ الوقتِ، ومُقتَضى ذلك تخفيفُ القراءةِ فيهما.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها