الموسوعة الحديثية


- ما علَى الأرضِ أحدٌ يقولُ : لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أَكْبرُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ ، إلَّا كُفِّرَت عنهُ خطاياهُ ولو كانت مثلَ زبدِ البحرِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي | الصفحة أو الرقم : 3460
| التخريج : أخرجه الترمذي (3460) واللفظ له، والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (124)، وأحمد (6479)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل لا حول ولا قوة إلا بالله أدعية وأذكار - فضل التكبير أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء أدعية وأذكار - فضل الذكر استغفار - أسباب المغفرة استغفار - مكفرات الذنوب
|أصول الحديث
ذِكرُ اللهِ ودُعاؤُه مِن أفضَلِ العِباداتِ، به تُغفَرُ الذُّنوبُ وتُكفَّرُ الخَطايا، ويَكونُ العبدُ قريبًا مِن اللهِ سُبحانَه وتَعالَى.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عمرٍو: "ما على الأرضِ أحدٌ"، أي: لا يُوجَدُ على ظَهرِ الأرضِ أحدٌ "يَقولُ" هذا الدُّعاءَ والذِّكرَ، وهو: "لا إلهَ إلَّا اللهُ"، أي: لا مَعبودَ بحقٍّ إلَّا اللهُ؛ فلا يَستَحِقُّ العبادةَ غيرُه، "واللهُ أكبَرُ"، أي: يُكبِّرُ اللهَ، والمعنى: أنَّ اللهَ أكبَرُ مِن كلِّ شيءٍ، "ولا حولَ ولا قوَّةَ"، أي: لا حِيلةَ في دَفْعِ السُّوءِ والمكروهِ، ولا قوَّةَ على جَلْبِ خيرٍ "إلَّا باللهِ"، وقيل: لا حولَ عن الوقوعِ في الذَّنبِ، ولا قوَّةَ على طاعةِ اللهِ "إلَّا باللهِ"، أي: بإذنِه وإرادتِه، فإنَّه لا يقولُ أحدٌ هذا الدُّعاءَ والذِّكرَ تَقرُّبًا للهِ "إلَّا كُفِّرَتْ عنه خَطاياه"، أي: كان جَزاؤُه أن تُمْحى وتُزالَ سيِّئاتُه، "ولو كانت"، أي: هذه السَّيِّئاتُ "مِثلَ زبَدِ البَحرِ"، وهي الرَّغوةُ الَّتي تَعْلو سَطحَ البحرِ، وهذا يَعْني الكثرةَ، والمقصودُ إنْ بَلَغَت خطاياه وذُنوبُه في كَثرتِها زبَدَ البحرِ.
وفي الحديثِ: فَضلُ هذا الدُّعاءِ في مغفرةِ الذُّنوبِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها