الموسوعة الحديثية


- إذا جمع اللهُ الأوَّلين والآخرين يومَ القيامةِ ليومٍ لا ريبَ فيه نادى منادٍ من كان أشرك في عملٍ عملَه للهِ فلْيطلبْ ثوابَه من عندِ غيرِ اللهِ فإنَّ اللهَ أغنى الشركاءِ عن الشركِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو سعد بن أبي فضالة الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه | الصفحة أو الرقم : 3407
| التخريج : أخرجه الترمذي (3154)، ابن ماجه (4203)، وأحمد (15876)، وابن حبان (404) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - صور من الشرك الأصغر رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - الكبائر قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض إحسان - إبطال الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

إذا جمعَ اللَّهُ النَّاسَ يومَ القيامةِ ليَومٍ لا رَيبَ فيهِ، نادى مُنادٍ: مِن كانَ أشرَكَ في عَملٍ عملَهُ للَّهِ أحدًا فليطلب ثوابَهُ من عندِ غيرِ اللَّهِ فإنَّ اللَّهَ أَغنى الشُّرَكاءِ عنِ الشِّركِ
الراوي : أبو سعد بن أبي فضالة الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3154 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه الترمذي (3154) واللفظ له، وابن ماجه (4203)، وأحمد (15876)


للشِّركِ عاقبةٌ وخيمةٌ، وآثارٌ جَسيمةٌ؛ فإنَّه يُحبِطُ عملَ كلِّ عاملٍ، وإنْ كان مجتهِدًا؛ لفَسادِ أهمِّ شَرطٍ مِن شُروطِ العمَلِ، وهو الإيمانُ وإخلاصُ العَملِ للهِ عزَّ وجلَّ دونَ غيرِه.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "إذا جمَع اللهُ النَّاسَ يومَ القيامةِ ليومٍ لا ريبَ فيه"، أي: للحِسابِ في يومِ القيامةِ، وهو يومٌ لا شكَّ فيه، "نادى مُنادٍ: مَن كان أَشرَك في عمَلٍ عَمِله للهِ أحَدًا فليَطْلُبْ ثَوابَه مِن عندِ غيرِ اللهِ؛ فإنَّ اللهَ أغنى الشُّركاءِ عن الشِّركِ"، أي: مَن عَمِل عمَلًا لغيرِ اللهِ، دونَ إخلاصٍ أو مع إشراكِ غيرِ اللهِ فيه فهو مَردودٌ في وَجهِه؛ لأنَّه لا يُعْطي الأجرَ والثَّوابَ إلَّا اللهُ عزَّ وجلَّ، وهو أكثرُ الأغنياءِ والشُّرَكاءِ غِنًى عن أنْ يَكونَ له شريكٌ في المُلكِ، أو يُوجَّهَ العمَلُ إليه مِن دونِ اللهِ.
وفي الحديثِ: التَّحذيرُ مِن الرِّياءِ والشِّركِ.
وفيه: الحَثُّ على إخلاصِ النِّيَّةِ، والعملِ للهِ عزَّ وجلَّ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها