الموسوعة الحديثية


- لا تقومُ الساعةُ حتى يكونَ أسْعَد الناسِ بالدُنيا ، لَكِعٌ ابن لَكِعٍ
خلاصة حكم المحدث : حسن غريب
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي | الصفحة أو الرقم : 2209
| التخريج : أخرجه أحمد (23303)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1861)، وأخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/392) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذم حب الدنيا رقائق وزهد - مثل الدنيا وما يتعلق بالدنيا

لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يَكونَ أسعدَ النَّاسِ بالدُّنيا لُكَعُ ابنُ لُكَعٍ
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2209 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي (2209)، وأحمد (23303)


وفي هذا الحديثِ يُبيِّن النبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أنَّه في آخِرِ الزَّمانِ وقبلَ قِيامِ القيامةِ يَسودُ مَن ليس بأهلٍ للقِيادةِ والحُكمِ؛ فيَكونُ هو الممكَّنَ في الأرضِ السَّعيدَ فيها، وهذا مِن تبَدُّلِ الأحوالِ وتَغيُّرِها إلى الفسادِ والشَّرِّ؛ فيقولُ: "لا تقومُ السَّاعةُ"، أي: يومَ القيامةِ لن يَأتيَ "حتَّى يكونَ أسعَدَ النَّاسِ بالدُّنيا"، أي: يكونَ أكثرَ النَّاسِ سَعادةً ومالًا، وأطيبَهم عَيشًا، وأرفَعَهم مَنصِبًا، وأنفَذَهم حُكمًا، فهؤلاء الأربعُ جِماعُ الدُّنيا، "لُكَعُ ابنُ لُكعَ"، أي: لَئيمٌ ابنُ لئيمٍ، والمعنى: مَن لا يُعرَفُ له أصلٌ، ولا يُحمَدُ له خُلُقٌ، فهو وصفٌ يُطلَقُ على الحُمقِ والذَّمِّ، وقيل: إذا نُودي به الكبيرُ، فتَعْني الصَّغيرَ في العِلمِ والعقلِ.
وفي الحديثِ: إخبارُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بما سيَحدُثُ بعدُ في آخِرِ الزَّمانِ، وهو مِن دَلائلِ نُبوَّتِه.
وفيه: انقلابُ الأحوالِ في آخِرِ الزَّمانِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها