الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ كَوَى أسعدَ بنَ زُرارةَ منَ الشَّوكةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي | الصفحة أو الرقم : 2050
| التخريج : أخرجه الترمذي (2050)، وابن حبان (6080)، والحاكم (4859)
التصنيف الموضوعي: طب - أدوية النبي صلى الله عليه وسلم طب - استحباب التداوي طب - الكي مناقب وفضائل - أسعد بن زرارة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث
في هذا الحديثِ يُخبِرُ أنَسُ بنُ مالكٍ رَضِي اللهُ عَنه: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم كوَى أسعَدَ بنَ زُرارةَ"؛ قيل: إنَّه كَواه بيَدِه، وقيل: إنَّه أمَره بأن يَكتَوِيَ، والكيُّ: هو أن يُحمَّى حَديدٌ ويوضَعَ على عضوٍ معلولٍ؛ لِيَحرِقَ ويَحبِسَ دمَه ولا يَخرُجَ أو لِيَنقَطِعَ العِرقُ الَّذي خرَج منه الدَّمُ، "مِن الشَّوكةِ"، أي: مِن مرَضِ الشَّوكةِ، وهو: حُمرةٌ تَعْلو الوجهَ والجسَدَ يكونُ فيها خشونةٌ وشِدَّةٌ، وقيل: إنَّها الذِّبَحةُ.
وقد ورَد في أحاديثَ أخرى عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم النَّهيُ عن الكيِّ، وجاءتِ الرُّخصةُ فيه؛ وممَّا قيل في الجَمعِ بَينهما: أنْ يكونَ النَّهيُ لِمَن له عِلاجٌ آخَرُ غيرُه وكذلك لِمَن يَعتقِدُ في الكيِّ أنَّها علاجٌ شافٍ، وليس سَببًا في التَّداوي، ويَكونَ وُرودُ الرُّخصةِ لِمَن لا يَجِدُ دواءً غيرَه وهو يَعلَمُ إنَّما هو سَببٌ للتَّداوي.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها