الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلم إذا رفعتِ المائدةُ من بينِ يديْهِ يقولُ الحمدُ للَّهِ حمدًا كثيرًا طيِّبًا مبارَكًا فيهِ غيرَ مودَّعٍ ولاَ مستغني عنْهُ ربُّنا .
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي | الصفحة أو الرقم : 3456
| التخريج : أخرجه أبو داود (3849)، والترمذي (3456)، وابن ماجه (3284)، وابن حبان (6634) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار الطعام أدعية وأذكار - حمد الله بعد الأكل والشرب أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى آداب عامة - آداب الطعام إيمان - توحيد الربوبية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
مِن الآدابِ الَّتي علَّمَها لنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عِندَ الطَّعامِ: ذِكْرُ اللهِ قبلَ الأكلِ وبعدَه، وفي هذا الحديثِ يقولُ أبو أُمامةَ رَضِي اللهُ عَنه: "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم إذا رُفِعَت المائدةُ مِن بينِ يدَيه"، أي: فرَغ وانتَهى مِن طَعامِه، والمائدةُ: اسمٌ لِمَا يُبسَطُ ويُفرَشُ للطَّعامِ، وقد تُطلَقُ ويُرادُ بها الطَّعامُ، يَقولُ: "الحمدُ للهِ حمدًا كثيرًا طيِّبًا"، أي: حمدًا خالِصًا لوجهِ ليس فيه رياءٌ ولا سُمعةٌ، "مُبارَكًا فيه"، أي: يَشمَلُ هذا الحَمدُ الزِّيادةَ والنَّماءَ دونَ انقِطاعٍ، "غيرَ مُوَدَّعٍ"، أي: نَحمَدُ اللهَ حمدًا دائمًا مستمرًّا غيرَ متروكٍ، أو ألَّا يَكونَ هذا الطَّعامُ آخِرَ طَعامِنا، "ولا مُستغنًى عنه ربَّنا"، أي: إنَّ اللهَ تعالى لا يَقدِرُ أحَدٌ أن يَستَغنِيَ عنه سبحانه، فهو المُنعِمُ المتفضِّلُ الَّذي له الحمدُ على كلِّ حالٍ، أو أنَّ هذا الطَّعامَ لا يُستَغنى عنه ونَطلُبُ منك يا ربَّنا أن تَرزُقَنا وتَكفِيَنا منه.
وفي الحديثِ: الحثُّ على ذِكرِ اللهِ تعالى بعدَ الأكلِ والفراغِ منه.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها