الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبىَّ صلى الله عليه وسلم نَهى أن يجمعَ أحدٌ بينَ اسمِهِ وَكنيتِهِ ويسمَّى محمَّدًا أبا القاسم.
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي | الصفحة أو الرقم : 2841
التصنيف الموضوعي: أسماء - التسمي باسم النبي أسماء - التكني أسماء - الجمع بين اسم النبي صلى الله عليه وسلم وكنيته أسماء - الأسماء المستحبة أسماء - إباحة التسمي بأسماء الأنبياء
| أحاديث مشابهة
خُصَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ببَعضِ الأمورِ لِمَصلحةٍ وحِكمةٍ، ومِن ذلك نَهْيُه أن يُجمَعَ بين اسمِه وكُنيتِه، كما يُخبِرُ أبو هُرَيرةَ رَضِي اللهُ عَنه في هذا الحديثِ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم "نهى أن يَجمَعَ أحَدٌ بينَ اسمِه"، وهو محمَّدٌ، "وكُنيتِه"، وهي أبو القاسمِ، ثمَّ فسَّر ذلك فقال: "ويُسمَّى محمَّدًا أبا القاسمِ"، أي: هذا معنى الجَمعِ بين الاسمِ والكُنيةِ، فيكونُ اسمُه الَّذي يُنادَى به محمَّدًا، وكنيتُه أيضًا ككنيةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، وهي أبو القاسمِ، وكان القاسِمُ أكبرَ أولادِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، ومات قَبلَ البَعثةِ أو بعدَها، وقيل: يَختصُّ هذا النَّهيُ بزَمانِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، وفي حَديثٍ آخَرَ أنَّه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم كان في السُّوقِ فسَمِعَ رجُلًا يقولُ: يا أبا القاسِمِ، فالتفَتَ إليه، فقال: لم أَعْنِكَ، فقال: سَمُّوا باسمِي ولا تُكَنُّوا بكُنيتي؛ فقيل: يُحمَلُ النَّهيُ على التَّكنِّي بكُنيتِه، سواءٌ اسمُه محمَّدٌ أو لا.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها