الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ إذا سجدَ أمكنَ أنفَهُ وجبهتَهُ الأرضَ ، ونحَّى يدَيهِ عن جنبيهِ ، ووضعَ كفَّيهِ حذوَ منكبيهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي | الصفحة أو الرقم : 270
| التخريج : أخرجه الترمذي (270) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (734) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة السجود صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - فتح ما بين العضدين في الركوع والسجود صلاة - متى توضع اليدان في السجود وأين توضع ومتى ترفع؟
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم يَهتَمُّ كثيرًا بتَعْليمِ الصَّحابةِ رَضِي اللهُ عَنْهم أُمورَ دِينِهم، فكانَ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم يُبيِّنُ لهم ويُفصِّلُ ويُوضِّحُ كلَّ صغيرةٍ وكبيرةٍ؛ حتَّى يَتِمَّ لهم دينُهم.
وفي هذا الحديثِ يَحْكي أبو حُميدٍ السَّاعديُّ رَضِي اللهُ عَنْه: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم كان إذا سجَد "أمكَنَ أنفَه وجبهَتَه الأرضَ"، أي: ألصَقَ أنفَه وجبهتَه في الأرضِ بإحكامٍ شديدٍ؛ وذلك مُبالَغةً في التَّضرُّعِ والتَّذلُّلِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، "ونَحَّى يدَيْه عَن جنبَيْه"، أي: وباعَد بينَ يدَيْه وجَنبَيه وفرَشَهما كالجَناحَينِ، "ووضَعَ كفَّيه حَذْوَ مَنكِبَيه"، أي: وجَعَل كفَّيْ يدَيْه مُوازيتَينِ لِمُقدَّمِ الكَتِفَين وهُما على الأرضِ.
وفي الحَديثِ: بيانُ صِفةِ سُجودِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم.
وفيه: الحَثُّ على المبالغةِ في السُّجودِ تَضرُّعًا وتَذلُّلًا للهِ عزَّ وجلَّ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها