logo
logo
En

الموسوعة الحديثية

البحث الموضوعي
الحديث كاملاً بدون تشكيل

- كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من منكراتِ الأَخلاقِ والأعمالِ والأَهْواءِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : [قطبة بن مالك] | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي | الصفحة أو الرقم : 3591
| التخريج : أخرجه الترمذي (3591)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (13)، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (2/ 363)، وابن حبان (960)، والطبراني (36) (19/ 19) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ اعتصام بالسنة - مجانبة أهل الأهواء رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة آداب عامة - الأخلاق المذمومة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يُكثِرُ مِن الدُّعاءِ للهِ تعالى؛ تَضرُّعًا ورجاءً وخوفًا، وكان في دُعائِه يَستَزيدُ مِن الخيراتِ والرَّحماتِ والغُفرانِ، ويَستَعيذُ مِن الشُّرورِ والآثامِ والمنكَراتِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ قُطْبَةُ بنُ مالكٍ رضِيَ اللهُ عنه: "كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يقولُ"، أي: في دعائِه: "اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك"، أي: ألجأُ وأستجيرُ بكَ، "مِن مُنكَراتِ الأخلاقِ"، أي: ما يُنكَرُ مِن الأفعالِ الباطنةِ؛ كالحِقدِ والحسَدِ والكِبْرِ وما شابَه، والمُنكَرُ: هو ما عُرِفَ قُبْحُه مِن جهةِ الشَّرعِ، "والأعمالِ"، أي: وما يُنكَرُ ويَقبُحُ مِن الأفعالِ الظَّاهرة، "والأهواءِ"، والهَوَى: اتِّباعُ حبِّه للشَّيءِ، وقد يكونُ محمودًا؛ كحبِّه للعباداتِ والطَّاعاتِ، وقد يكونُ مذمومًا، مِثلُ حُبِّه المعاصيَ، والمرادُ به هنا: الهَوَى المذمومُ، وما يُنكَرُ به على فاعلِه.
قيل: وهذا الدُّعاءُ الواردُ في هذا الحَديثِ هو مِن بابِ تَعليمِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم إيَّاه لأمَّتِه؛ لأنَّه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ معصومٌ من هذه الأمورِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها