الموسوعة الحديثية


- لا يموتُ أحدٌ منَ المسلمينَ فيُصلِّي عليهِ أمَّةٌ منَ المسلِمين يبلُغون أن يَكونوا مائةً، فيشفَعوا له إلَّا شفِّعوا فيهِ. وقالَ عليُّ بنُ حجرفي حديثِهِ: مائةٌ فما فوقَها
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي | الصفحة أو الرقم : 1029
| التخريج : أخرجه الترمذي (1029) واللفظ له، وأخرجه مسلم (947) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الدعاء في صلاة الجنازة صلاة الجنازة - فضل من صلى عليه مائة والشفاعة في ذلك صلاة الجنازة - أفضلية كثرة الجمع صلاة الجنازة - الدعاء للميت وإخلاصه مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
تَكثيرُ جماعةِ الجِنازةِ والمُصلِّين عليها أَدْعى إلى فَوزِ الميِّتِ بصَلاتِهم ودعائِهم له، وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "لا يموتُ أحدٌ مِن المسلِمين، فيُصلِّي عليه"، أي: على جنازتِه، "أمَّةٌ"، أي: جماعةٌ، "مِن المسلِمين، يَبلُغون أن يكونوا مِئةً"، أي: يصِلُ ويقرُبُ عددُ المُصلِّين إلى مِئةِ مصلٍّ، "فيشفَعوا له"، أي: فيَدْعوا له في صَلاتِهم بإخلاصٍ، سَائِلينَ له المغفِرَةَ، مع كونِهم مُسلِمين ليس فيهم مَن يُشرِكُ باللهِ شيئًا، "إلَّا شُفِّعوا فيه"، أي: قُبِلَتْ منهم صلاتُهُم عليه ودُعاؤُهم له, وقال عليُّ بنُ حُجْرٍ في حديثِه، أي: في رِوايتِه للحديثِ: "مِئةٌ فما فوقَها"، أي: يَصِلُ عدَدُهم مِئةً، أو يزيدونَ على ذلك.
وقد وردَتْ أحاديثُ أُخرى بأقلَّ مِن هذا العددِ كأربعين أو ثَلاثةِ صفوفٍ؛ فقيل: لا يَلزَمُ مِن الإخبارِ عن قَبولِ شَفاعةِ مئةٍ مَنْعُ قَبولِ ما دون ذلك، وكذا في الأربعين مع ثلاثةِ صفوفٍ، وحينئذٍ كلُّ الأحاديثِ مَعمولٌ بها، وتَحصُلُ الشَّفاعةُ بأقلِّ الأمرينِ، مِن ثلاثةِ صفوفٍ أو أربعينَ.
وفي الحديثِ: بيانُ فضلِ صلاةِ مِئةِ رجلٍ على الجنازةِ، وبيانُ رفعةِ قدرِ المسلِمين عندَ اللهِ تعالى.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها