الموسوعة الحديثية


- كُنتُ أبيتُ عندَ بابِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فأعطيهِ وَضوءَهُ ، فأسمعُهُ الهويَّ منَ اللَّيلِ يقولُ : سمعَ اللَّهُ لمن حمدَهُ ، وأسمعُهُ الهويَّ منَ اللَّيلِ يقولُ : الحَمدُ للَّهِ ربِّ العالمينَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : ربيعة بن كعب الأسلمي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي | الصفحة أو الرقم : 3416
| التخريج : أخرجه الترمذي (3416) واللفظ له، وأحمد (16575)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (1218)، والطيالسي (1268) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يَقومُ مِن اللَّيلِ ما شاء اللهُ أن يقومَ، وفي هذا الحَديثِ يقولُ رَبيعةُ بنُ كَعبٍ الأَسْلميُّ رضِيَ اللهُ عنه- وكان مِن أهلِ الصُّفَّةِ-: "كنتُ أَبِيتُ"، وفي روايةٍ: "كنتُ أنامُ"، "عند بابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فأُعطيه وَضوءَه"، أي: ماءَ الوُضوءِ إذا قام للصَّلاةِ في اللَّيلِ، "فأسمَعُه"، أي: وهو في قيامِه، "الهَوِيَّ مِن اللَّيلِ يقولُ: سمِع اللهُ لِمَن حَمِدَه"، أي: يقولُ هذا الذِّكرَ في وقتٍ طويلٍ لا يفتُرُ عنه، "وأسمَعُه الهَوِيَّ مِن اللَّيل يقولُ: الحمدُ للهِ رَبِّ العالَمينَ"، أي: ومِن دُعائِه وذِكرِه الَّذي يظَلُّ عليه حينًا مِن الزَّمنِ يُردِّدُه ويقولُه في صلاتِه: قولُه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: الحمدُ للهِ رَبِّ العالَمينَ.
وفي الحديثِ: بيانُ اجتهادِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في الدُّعاءِ والذِّكرِ والعبادةِ والتَّطوُّعِ للهِ لَيلًا.
وفيه: الحثُّ على قيامِ اللَّيلِ كما كان يَفعَلُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها