الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أخفَّ النَّاسِ صلاةً في تَمامٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي | الصفحة أو الرقم : 237
| التخريج : أخرجه البخاري (706) بمعناه، ومسلم (469)، والترمذي (237) واللفظ له، والنسائي (824)، وأحمد (14009)
التصنيف الموضوعي: صلاة - التخفيف في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - فرض الطمأنينة صلاة الجماعة والإمامة - من أم بالناس فليخفف صلاة - الطمأنينة في الصلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
جُعِلتْ قُرَّةُ عينِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في الصَّلاةِ، وقد كان يُؤدِّيها تامَّةَ الأركانِ والهيئاتِ، وربَّما خفَّفَ في صَلاتِه ولكن معَ المحافَظةِ على تَمامِها.
وفي هذا الحديثِ يقولُ أنسُ بنُ مالكٍ رضِيَ اللهُ عنه: "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أخَفَّ النَّاسِ صلاةً في تمامٍ"، أي: إذا صلَّى بالنَّاسِ فلا يَشُقُّ عليهم بإطالتِها، ولكنَّه مع ذلك يُتِمُّها، أو أنَّه إذا صلَّى بالنَّاسِ صَلاةً خفيفةً فإنَّها تكونُ في تَمامٍ لتلك الصَّلاةِ، والمرادُ بالإتمامِ: أن يُراعيَ فيها أركانَها وواجباتِها، وسُنَنَها وآدابَها؛ فلا يؤدِّيَ تَخفيفُه إلى الإخلالِ ببعضِ ما ذُكِرَ، وقيل في صورةِ تَخفيفِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم للصَّلاةِ: إنَّه يُقلِّلُ في القراءةِ، على أن يُتِمَّ الرُّكوعَ والسُّجودَ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها