الموسوعة الحديثية


- عن موسى بن طلحة: ما رأَيْتُ أحَدًا أفصَحَ مِن عائشةَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالملك بن عمير | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي | الصفحة أو الرقم : 3884
| التخريج : أخرجه الترمذي (3884)، والحاكم (6735) واللفظ لهما، والطبراني (23/182) (292) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - فصاحة اللسان مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
تَميَّزتْ أمُّ المؤمنِينَ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها بالعِلْمِ والفصاحةِ والفَهْمِ، فكان فَضْلُها على النَّاسِ كفضلِ الثَّريدِ على سائرِ الطَّعامِ.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ موسى بنُ طَلْحَةَ: "ما رأيتُ أحدًا أَفْصَحَ مِنْ عائشةَ"، أي: كان كلامُها واضحًا مُرتَّبًا جميلَ العبارةِ يُفْهِمُ مِنْ يَسْمِعُهُ، والفصيحُ: المُنْطَلِقُ اللِّسانِ في القولِ الذي يَعْرِفُ جَيِّدَ الكلامِ مِنْ رَديئهِ؛ وذلك أنَّها رضِيَ اللهُ عنها كانتْ ذاتَ عَقْلٍ وعِلْمٍ وَفِقْهٍ، فكانت تَعْرِفُ كلامَ العربِ وأشعارَهُم، مع عِلْمِها بسُنَّةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وَفِقْهِها في الدِّينِ، فكانتْ تُفْصِحُ وتُبينُ وتُجلِّي المسائلَ والأمورَ، حتَّى تَظْهرَ وتَتَّضِحَ ويَزولَ عنها الغموضُ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها