الموسوعة الحديثية


- أنَّ ميمونةَ، زوجَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم استدانتْ، فقيل لها: يا أمَّ المؤمنين، تَستدينين وليس عندَكِ وفاءٌ؟! قالت: إنِّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يقولُ: من أخذ دينا وهو يريد أن يؤديه أعانه الله عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي | الصفحة أو الرقم : 4701
| التخريج : أخرجه النسائي (4687)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4286)، والطبراني (23/ 432) (1050) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: قرض - الترهيب من الدين قرض - جواز الاستقراض قرض - من استقرض من الناس ليوفي أو يتلف قرض - من نوى قضاء دينه واهتم به قرض - أداء الديون
|أصول الحديث
مِن نِعَمِ اللهِ تعالى على عِبادِه أنْ يَسَّرَ للمَدينِ سُبُلَ أدائِه إنْ نوَى، وأرادَ قضاءَ دَينِه؛ فعلى المسلِمِ أنْ يَصدُقَ النيَّةَ قبلَ الاستدانةِ، وأنْ يَجتهدَ دائمًا في وَفاءِ الدَّينِ والحُقوقِ الَّتي عليه. ... وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ عُبَيدُ اللهِ بنُ عَبدِ اللهِ بنِ عُتْبةَ: "أنَّ مَيْمونةَ زَوجَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم استدانَتْ"، أي: اقترضَتْ مالًا، قيل: وذلك لتَصِلَ به رحِمَها، وتُنفِقَه على المساكينِ، "فقيل لها: يا أُمَّ المُؤمِنينَ، تَستدِينينَ وليس عندكِ وفاءٌ؟! "، أي: تَقْترضينَ ولا يظهَرُ عندكِ علاماتُ القُدرةِ على السَّدادِ؟ فقالت مَيْمونةُ رَضِي اللهُ عَنها: "إنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يقولُ: مَن أخَذَ دَيْنًا"، أي: اقتَرَضَ مالًا أو ما يَحتاجُه، "وهو يُريدُ أن يُؤدِّيَه، ويَسعى في سَدادِه وقَضائِه لصاحبِه ويأخُذُ بأسبابِ ذلك، "أعانه اللهُ عزَّ وجلَّ"، أي: يَسَّرَ اللهُ له أسبابَ سَدادِه ووفَّقَه لقضائِه. ... وفي الحديثِ: ارتباطُ التَّوفيقِ وعَدمِه بنيَّةِ العبدِ. ... وفيه: أنَّ التَّوكُّلَ على اللهِ في جَميعِ الأمورِ يُنجِّي العَبْدَ
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها