الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللَّهَ لا يرضَى لعبدِهِ المؤمنِ إذا ذَهَبَ بصفيِّهِ من أهْلِ الأرضِ فصبرَ واحتسبَ ، وقالَ : ما أمرَ بِهِ ، بثَوابٍ دونَ الجنَّةِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي | الصفحة أو الرقم : 1870
| التخريج : أخرجه النسائي (1871) واللفظ له، ونعيم بن حماد في ((الزهد)) (2/27)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الاحتساب رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - فضل الصبر جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

يقولُ اللَّهُ تَعالَى: ما لِعَبْدِي المُؤْمِنِ عِندِي جَزاءٌ، إذا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ مِن أهْلِ الدُّنْيا ثُمَّ احْتَسَبَهُ، إلَّا الجَنَّةُ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6424 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : أخرجه البخاري (6424)


الصَّبرُ الجَميلُ على شدائِدِ الدُّنيا وعلى فَقدِ الأحبابِ والأصفياءِ؛ مِن أخلاقِ المُسلِمِ الحَقِّ، وقد جعل اللهُ جزاءَ هذا الصَّبرِ عَظيمًا.
وفي هذا الحديثِ القُدسيِّ يُخبِرُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن اللهِ عزَّ وجلَّ أنَّه ليس للِعَبْدِ المؤمِنِ عِندَ اللهِ سُبحانَه جَزاءٌ وثَوابٌ وأجرٌ، إذا قبَضَ ونزعَ رُوحَ صَفِيِّه، وهو الحبيبُ المُصافي؛ كالولدِ والأخِ وكلِّ مَن أحَبَّه الإنسانُ، «مِن أهلِ الدُّنيا ثمَّ احتسَبَه»، أي: صبَرَ على ذلك راجيًا الثَّوابَ مِن اللهِ سُبحانَه؛ «إلَّا الجنَّةُ».
وفي الحديث: عِظَمُ أجْرِ المصيبةِ في كلِّ ما يُحِبُّه الإنسانُ مِن أهلِ الدُّنيا.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها