الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ مُرَّ عليْهِ بحمارٍ قد وُسِمَ في وجْهِهِ فقالَ أما بلغَكم أنِّي قد لعَنتُ من وسمَ البَهيمةَ في وجْهِها أو ضربَها في وجْهِها فنَهى عن ذلِكَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 2564
| التخريج : أخرجه أبو داود (2564) بلفظه، ومسلم (2117)، والترمذي (5628)، وابن حبان (1710) جميعهم بمعناه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - النهي عن الوسم في الوجه والضرب في الوجه سفر - الرفق بالدواب صيد - وسم الدواب آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مَرَّ عليه حِمَارٌ قدْ وُسِمَ في وَجْهِهِ، فَقالَ: لَعَنَ اللَّهُ الَّذي وَسَمَهُ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2117 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : أخرجه ابن حبان (5628) بلفظه، وأبو داود (2564)، والترمذي (1710) كلاهما بمعناه.


الوجهُ فيه أهمُّ الحواسِّ، وبه قِوامُ الحيوانِ، ولمَّا كان بهذه المكانةِ نَهى الشَّرعُ أنْ يُتعرَّضَ له بالتَّقبيحِ أو التَّشويهِ.
وفي هذا الحديثِ يَرْوي جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مرَّ به حمارٌ قد وُسِمَ في وجهِه، أي: كُوِيَ بِالنَّار؛ لِيكونَ علامةً له، فَلعَنَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَن فَعلَ به ذلك، واللَّعنُ هو الطَّردُ مِن رَحمةِ اللهِ.
والنَّهيُ عن الكَيِّ ليْس على الإطلاقِ، وإنَّما يَختَصُّ بالوجهِ فقطْ؛ فقدْ وَرَدَت النُّصوصُ الَّتي تُجِيزُ كَيَّ الحيوانِ إذا قُصِدَ به تَمييزُ الحيوانِ ليُعرَفَ، وجاء في صَحيحِ مُسلمٍ أنَّ الوسْمَ يكونُ في «جَاعِرتَيْه»، وهما حَرْفَا الوَرِكِ المُشرِفانِ مِمَّا يَلِي الدُّبرَ؛ وذلك لِتكونَ العلامةُ في أَبعدِ جُزءٍ عن الوجهِ مِن جِسمِ الدَّابَّةِ، ويَقتصِرُ فيه على ما يَحصُلُ به المقصودُ، ولا يُبالِغُ حتَّى لا يَقَعَ في التَّعذيبِ ولا التَّشويهِ.
وفي الحديثِ: النَّهيُ عَن وسْمِ الحيواناتِ في الوجهِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها