الموسوعة الحديثية


- أنَّ قيسَ بنَ عاصمٍ قالَ لا تنوحوا عليَّ فإنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ لم يُنَح عليْهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح [لغيره]
الراوي : قيس بن عاصم | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي | الصفحة أو الرقم : 1850
| التخريج : أخرجه النسائي (1851)، والطيالسي (1356) كلاهما بلفظه، والطبراني (18/ 339)، (869) مطولا.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع النبي في كل شيء رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة مناقب وفضائل - قيس بن عاصم جنائز وموت - الزجر عن النياحة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث
لقدْ هَذَّب الإسلامُ أفعالَ النَّاسِ، وأمَرَهم بكلِّ خيرٍ، ونَهاهم عن كلِّ شرٍّ، ومن ذلك: النَّهيُ عمَّا كان عليه النَّاسُ في الجاهليَّةِ من عاداتٍ وأمورٍ شَنيعةٍ كالنِّياحةِ على الأمواتِ، وقد التزمَ الصحابةُ الكرامُ بهذا وكانوا يُوصُونَ به قبلَ مَوتهم، كما في هذا الحديثِ الذي فيه: أنَّ الصَّحابيَّ الجليلَ قيسَ بنَ عاصمٍ قال لأبنائِه عندَ مَوتِه: "لا تَنوحوا علَيَّ"، والنِّياحةُ على الأمواتِ تَكونُ بتَعديدِ المآثِرِ وذِكْرِ المناقبِ الَّتي ليستْ في الميِّتِ، مع الصُّراخِ والتَّعديدِ ولَطْمِ الخدودِ وغيرِ ذلك مِن الأمورِ الشَّنيعةِ، الَّتي فيها إهانةٌ للحيِّ والميِّتِ، وعدَمُ رِضًا عن قَضاءِ اللهِ تعالَى وقَدَرِه؛ "فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، لم يُنَحْ عليه"، أي: لم يَبْكِ عليه أحَدٌ بَكاءَ نِياحةٍ؛ لأنَّ النَّبيَّ الكريمَ صلَّى الله عليه وسلَّم قد نَهى عن النِّياحةِ أصلًا. وأمَّا الحُزنُ وبكاءُ الرَّحمةِ دون تَعديدٍ ولا صُراخٍ فلا شيءَ فيه .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها