الموسوعة الحديثية


- كنَّا نُؤمَرُ بالسِّواكِ ، إذا قُمنا منَ اللَّيلِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي | الصفحة أو الرقم : 1622
| التخريج : أخرجه النسائي (1623)، والبزار (2860)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/ 363) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: طهارة - السواك طهارة - السواك عند الاستيقاظ طهارة - السواك عند النوم وضوء - السواك عند الوضوء
|أصول الحديث
اللَّيلُ مِن أفضَلِ الأوقاتِ الَّتي يُناجي فيها العبدُ ربَّه، لا سيَّما في ثُلثِه الآخِرِ؛ ولذا حثَّ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم مَن قام باللَّيلِ على استِعمالِ السِّواكِ، كما يقولُ حُذيفةُ رَضِي اللهُ عَنه في هذا الحديثِ: "كنَّا نُؤمَرُ"، أي: مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم "بالسِّواكِ"، أي: العُودِ الَّذي تُدلَّكُ به الأسنانُ لِتَنظيفِها، ويُصنَعُ مِن شجرةِ الأَراكِ وغيرِها، "إذا قُمْنا مِن اللَّيلِ"، أي: للصَّلاةِ والذِّكْرِ باللَّيلِ لِمُناجاةِ اللهِ سبحانه وتعالى؛ فالسِّواكُ يَطرُد الرَّائحةَ غيرَ الطَّيِّبةِ مِن الفمِ؛ فهو مَطْهَرةٌ للفَمِ، مَرْضاةٌ للرَّبِّ جلَّ وعلا.
وفي الحديثِ: الأمرُ باستِخْدامِ السِّواكِ قبلَ العبادةِ، لا سيَّما قيامُ اللَّيلِ.
وفيه: حثُّ الإسلامِ على النَّظافةِ واستعمالِ الرَّائحةِ الطَّيِّبةِ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها