الموسوعة الحديثية


- ضربَ رسولُ اللَّهِ عامَ خيبرَ للزُّبَيْرِ بنِ العوَّامِ ، أربعةَ أسهُمٍ : سَهْمًا للزُّبَيْرِ ، وسَهْمًا لذي القُربى ، لصفيَّةَ بنتِ عبدِ المطَّلبِ أمِّ الزُّبَيْرِ ، وسَهْمينِ للفرَسِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي | الصفحة أو الرقم : 3595
| التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5381) باختلاف يسير، البيهقي (18022) والدارقطني (4189) بنحوه
التصنيف الموضوعي: جهاد - القسم للخيل في الغزو غنائم - الغنائم وتقسيمها غنائم - قسمة خيبر مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - الزبير بن العوام جهاد - سهم الفارس جهاد - سهم ذوي القربى غنائم - الإسهام للفارس والراجل
|أصول الحديث
في هذا الحديثِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ الزُّبيرِ رَضِي اللهُ عَنهما: "ضرَب رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عامَ خيبَرَ"، أي: مِن الغنيمَةِ، "للزُّبيرِ بنِ العوَّامِ، أربعَةَ أسهُمٍ: سَهمًا للزُّبيرِ"، أي: ضرَب له سَهمَ فارِسٍ، "وسَهمًا لذي القُربَى؛ لِصَفيَّةَ بنتِ عبدِ المطَّلِبِ أمِّ الزُّبيرِ"، أي: وسَهمًا مِن سَهمِ ذَوي القُربى الخاصِّ مِن الخُمسِ؛ وذلك أنَّ أمَّه مِن بَني هاشِمٍ؛ قيل: إنَّ السَّهمَ الَّذي أخَذه الزُّبيرُ مِن ذَوي القُربى إنَّما هو لأمِّه صَفيَّةَ يَتولَّاه عنها، وليس له، "وسَهمين للفَرَسِ"، أي: وقَسَم النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم لفرَسِ الزُّبيرِ سَهمين؛ وذلك أنَّ الغَنيمةَ تُخمِّسُ قبل أنْ يُخرَجَ منها نَصيبُ الجُنودِ، ثمَّ يُؤخَذُ مِن الخُمسِ سَهمٌ لقَرابَةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها