الموسوعة الحديثية


- لَزَوالُ الدُّنيا أهْوَنُ علَى اللَّهِ مِن قتلِ رجلٍ مسلمٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي | الصفحة أو الرقم : 1395
| التخريج : أخرجه الترمذي (1395)، والنسائي (3987)
التصنيف الموضوعي: إسلام - حرمة المسلم ديات وقصاص - تحريم القتل ديات وقصاص - قتل المؤمن رقائق وزهد - الكبائر مظالم - تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال
|أصول الحديث

والَّذي نفسي بيدِهِ لقَتلُ مؤمنٍ أعظمُ عندَ اللَّهِ من زوالِ الدُّنيا
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 3997 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه النسائي (3986) واللفظ له، وابن أبي حاتم في ((العلل)) (6/301)، والطبراني (13/416) (14256) باختلاف يسير


لقد عظَّمَ الشَّرعُ المُطهَّرُ حُرمَةَ الدِّماءِ ونهَى عن قتْلِ النَّفسِ بغيرِ حَقٍّ، وبيَّن ما لقاتِلِ النَّفْسِ المُؤمِنةِ بغيرِ حقٍّ مِن الجَزاءِ والوَعيدِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "والَّذي نَفسي بيَدِه"، أي: أُقسِمُ باللهِ عزَّ وجلَّ؛ وذلك لأنَّ اللهَ تعالى هو الَّذي يَملِكُ الأنفُسَ، وكثيرًا ما كان يُقسِمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بهذا القسَمِ، "لَقَتْلُ مؤمِنٍ"، أي: بغيرِ وجهِ حقٍّ، "أعظَمُ عند اللهِ مِن زَوالِ الدُّنيا"، أي: فنائِها وانتِهائِها، فزوالُها أهوَنُ عند اللهِ مِن قَتلِ المسلِمِ؛ فهذا بيانٌ لحُرمتِه، وتَعظيمِ دَمِه، وما فيه مِن شدَّةِ الوعيدِ للقاتِلِ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها