الموسوعة الحديثية


- سَمِعْتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقرأُ في الفَجرِ : إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمرو بن حريث المخزومي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي | الصفحة أو الرقم : 950
| التخريج : أخرجه النسائي (951) واللفظ له، وأحمد (18733)، والدارمي (1336) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة في الفجر صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد صلاة - صلاة الصبح صلاة - مقدار القراءة في الصلاة فضائل سور وآيات - سورة التكوير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يُصلِّي بالصَّحابةِ رَضِي اللهُ عَنهم، فيَسمَعونَه يَقرَأُ في الصَّلواتِ الجَهريَّةِ؛ فيحفَظونَ عنه ويتفقَّهونَ منه.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ عمرُو بنُ حُرَيثٍ رَضِي اللهُ عَنه بما كان مِن تَخفيفٍ في قِراءةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في صلاةِ الفجرِ، فيقولُ: "سمِعْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يقرَأُ في الفجرِ: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} [التكوير: 1] "، أي: قرَأ بسورةِ التَّكويرِ في صَلاةِ الصُّبحِ.
ومَجموعُ الأحاديثِ الَّتي فيها قِراءةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عَليه وسلَّم في الفجرِ يُبيِّنُ أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ربَّما كان يُطيلُ القِراءةَ أحيانًا، ويُخفِّفُ القِراءةَ أحيانًا، وأحيانًا يَتوسَّطُ بين التَّطويلِ والتَّخفيفِ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها