الموسوعة الحديثية


- الإسبالُ في الإزارِ والقميصِ والعمامةِ ، مَن جرَّ منها شيئًا خُيَلاءَ لا يَنْظُرُ اللهُ إليه يومَ القيامةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي | الصفحة أو الرقم : 5349
| التخريج : أخرجه أبو داود (4094)، والنسائي (5334) واللفظ له، وابن ماجه (3576)
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - إسبال الإزار زينة اللباس - جر الثوب للخيلاء عقيدة - إثبات صفات الله تعالى زينة اللباس - حكم إسبال القميص والكم والإزار وطرف العمامة قيامة - نظر الله إلى الخلق
|أصول الحديث
حذَّر اللهُ عزَّ وجلَّ عِباده الكِبْرَ والخُيَلاءَ، وتوَعَّد مَن يَفعَلُ ذلك بعِقابٍ شَديدٍ يومَ القِيامةِ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "الإسبالُ في الإزارِ والقَميصِ والعِمامةِ"، أي: إطالتُه إلى ما بعدَ الكَعبَين في القَميصِ والإزارِ، والمرادُ بإطالةِ العِمامةِ: إطالةُ طرَفِها وعذَبَتِها عن الزِّيادةِ المعتادةِ والمعروفةِ فوقَ الكَتِفَين، والإزارُ: ما يَستُرُ الجزءَ السُّفليَّ مِن الجَسدِ، "مَن جَرَّ مِنها شيئًا خُيَلاءَ"، أي: أراد بجَرِّه وإطالتِه الكِبْرَ، "لا يَنظُرُ اللهُ إليه يومَ القيامةِ"، أي: كان جَزاؤُه يومَ القيامةِ ألَّا يَنظُرَ اللهُ إليه ، وكلُّ من حُرِم نظر الله عز وجل إليه؛ فإنَّ له نصيبًا من الوعيد، وصاحبُه مستحقٌّ للعذاب الأليم، وهذا الأمْرِ مختصٌّ بالرِّجالِ فقط، وقولُه: "خُيَلاءَ": دلَّ أنَّ هذا الوعيدَ إنَّما يَتَعلَّقُ بِمَن جرَّه لهذه العِلَّةِ، فأمَّا لِغَيرِها- كاستِعْجالِ الرَّجلِ لحاجتِه وجرِّ ثَوبِه خَلْفَه- فلا.
وفي الحَديثِ: النَّهيُ عن الخُيلاءِ بإسبالِ الثِّيابِ إلى الأرضِ، وإطالةِ طرَفِ العِمامةِ على غيرِ العادةِ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها