الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا بال يتوضأُ وينتضحُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سفيان بن الحكم الثقفي أو الحكم بن سفيان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 166
| التخريج : أخرجه أبو داود (166) بلفظه، والنسائي (135)، وابن ماجه (461) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: وضوء - النضح بعد الوضوء طهارة - آداب دخول الخلاء طهارة - إزالة النجاسات
|أصول الحديث
قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: 222] ، وقد كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحِبُّ النَّظَافَةَ ويُحافِظُ عليها، ويُبالِغُ في التَّطَهُّرِ، وعلم الأمة ذلك.
وفي هذا الحَديثِ بيانُ جزءِ من حَياةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وتوضيحٍ لكيفيةِ تطَهُّرِه؛ وفيه أنَّه صلَّى الله عليه وسلَّمَ كان إذا بالَ يَتوضَّأُ ويَنتضِحُ، أيْ: يَرشُّ المَاءَ على الفَرْجِ بعدَ الاسْتِنْجَاءِ، وهذا يَدْفَعُ وَسْوَسَةَ الشَّيْطانِ، وقيل: المُرادُ بالانْتِضَاح الاستِنْجاءُ بالمَاءِ؛ لأنَّ أغلَبَ عادةِ العرَبِ الاستنجَاءُ بالحِجَارةِ.
وذِكرُه للوُضوءِ إنَّما مُرادُه: أنَّ فِعلَ النَّضحِ كان يقَعُ بعدَ الوُضوءِ، كما في روايةٍ أخرى، وفيها: "تَوضَّأَ ثُمَّ أخَذَ كفًّا مِن ماءٍ، فنَضَحَ به فَرْجَه". .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها