الموسوعة الحديثية


- كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا أرادَ أن يستودِعَ الجيشَ قالَ أستودعُ اللَّهَ دينَكم وأمانتَكم وخواتيمَ أعمالِكم
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن يزيد الخطمي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 2601
| التخريج : أخرجه أبو داود (2601) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10341)
التصنيف الموضوعي: سفر - ما جاء في توديع الأهل والإخوان عند السفر قدر - العمل بالخواتيم جهاد - توديع المنزل بركعتين وما يقال عند التوديع جهاد - دعاء الإمام للجيش وتوديعه حج - ما يقول من قدم من حج أو غيره أو أراد سفرا وما جاء في توديع المسافر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَدْعو لأصحابِه، وفي هذا الحَديثِ يُخبرُ عبدُ اللهِ الخطميُّ رضِيَ اللهُ عنه بما كانَ يقولُه النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عندَ تَوديعِ مَن يودِّعُه أو يَخْرُجُ إلى سَفَرٍ؛ فيقولُ: كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم إذا أرادَ أن يَسْتَودِعَ الجيْشَ، أي: المتوَجِّهَ لقتالِ العدوِّ، قال: (أستَودِعُ اللهَ) أيْ: أَسْأَلُ اللهَ عزَّ وجلَّ أنْ يَحفْظَ لكم (دِينَكُم وأمانَتِكم وخَواتيمَ أعمالِكم)، كما يَحفَظ الوديعةَ؛ فجعَلَهم مِن الودائعِ؛ لأنَّ في السَّفَر مشقةً وخوفًا، وهما سببانِ مِن أسبابِ إهمالِ بعضِ أُمور الدِّينِ، والتَّقْصيرِ في بعضِ العباداتِ، فدعا النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم لهم بالمعُونَةِ في دِينهم والتَّوْفيقِ فيه؛ لأنَّه أهَمُّ شيءٍ، وكلُّ خيْرٍ وسعادةٍ في الدُّنيا إنَّما تكونُ بسبِبِه؛ كذلك لا يخلُو سفَرٌ مِن الاشتِغالِ بما يَحتاجُ إليه مِن أخْذٍ وإعطاءٍ وعِشرةٍ، فدعا لهم أيضًا بحِفْظِ الأمانَةِ وتجنُّبِ الخيانَةِ، ثم دعا لهم بحُسْنِ الخاتِمَة؛ لتَكُونَ عاقِبَتُهم مأْمُونةً في الدُّنيا والآخِرَةِ، وأنْ تكُونَ أعمالُهم مختومَةً بخيرٍ.
وفي الحديثِ: إشارَةٌ إلى أنَّ مَوْضِعَ الأمَانَةِ مِن النَّاسِ كمَوْضِع الدِّينِ مِنْهم. .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها