الموسوعة الحديثية


- ما من رجلٍ يكونُ في قومٍ يعملُ فيهم بالمعاصي يقدِرون على أن يُغيِّروا عليه فلا يُغيِّروا إلَّا أصابهم اللهُ بعذابٍ من قبلِ أن يموتوا
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 4339
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - إثم ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رقائق وزهد - شؤم المعاصي رقائق وزهد - عقوبات الذنوب فتن - عذاب العامة بعمل الخاصة إحسان - المعاصي والذنوب والآثام وما يتعلق بها
الأمْرُ بالمعروفِ والنَّهيُ عن المنكرِ من أهمِّ المهمَّاتِ في دِينِ الإسلامِ، وهو مِن أسبابِ خيريَّةِ هذِه الأمَّةِ على غيرِها من الأُممِ، وترْكُه والتخلِّي عنه مِن أسبابِ العقابِ العامِّ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم: "ما مِنْ رجُلٍ يكونُ في قومٍ يُعمَل فيهِم بالمعاصي"، أي: يُعمَل بأعمالِ المنكرِ، "يقدرون على أن يغيروا عليه فلا يغيروا"، أي: وكانَ عِندَهم من القُدرةِ ما يَجعَلُهُم يَمنعونَه أو يَنصحُونَه حتى يكفَّ ويَنتهي عن عَملِه ثم يَتركُونَه دونَ نَهيٍ، والمرادُ بالقُدرة: القوَّةُ والمنعةُ التي تَحفظُهُم من الأذَى الذي يمكنُ أن يُصيبَهم من ذلك العاصِي أو من غيرِه بسَببِ إنكارِهم عليه، "إلَّا أصابَهم اللهُ بعذابٍ من قبلِ أن يَموتوا"، أي: إلَّا عجَّلَ لهم العذابَ في الدُّنيا قبلَ الآخرةِ؛ وذلكَ لأنَّهم في حُكمِ مَن رضِىَ بذلكَ المنكرَ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها