الموسوعة الحديثية


- لن يجمعَ اللهُ على هذه الأمَّةِ سيفَيْن ؛ سيفًا منها ، وسيفًا من عدوِّها
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 4301
| التخريج : أخرجه أبو داود (4301)، وأحمد (23989) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات أشراط الساعة - قتال المسلمين بين بعضهم بعضا فتن - القتال على الملك مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث
في هذا الحديثِ بيانٌ لرَحمةِ اللهِ تعالى بعِبادِه مِن أُمَّة الإسلامِ، حيث يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم: "لَن يَجمعَ اللهُ عَلى هذِه الأمَّةَ سَيْفينِ"، أي: لا يَجتمِعُ على أمةِ الإسلامِ قِتالانِ أو ألَّا تُشارِكَ في حَربينِ، "سيفًا مِنها"، أي: قتالُ المسلمينَ بَعضَهم وأنْ يُذيقَ بَعضَهم بأسَ بعضٍ، "وسَيفًا مِن عَدوِّها"، أي: وقِتالًا بين المسلمينَ والكفَّارِ، والمرادُ بقِتالِ الكفَّارِ وسَيفِهِم المنفيِّ هوَ أن يَستبِيحوا المسلمينَ ويَستأصِلُوهم، وهذا مَعناه: أن الإسلامَ باقٍ إلى أن يأذَنَ الله تعالى، والمرادُ: أنَّ اللهَ لا يَجمعُ الفَرِيقينِ من المسلمينَ والكفارِ بأنْ يَجتمِعا على قِتالِ طائفةٍ من المسلمينَ. وقيلَ: المرادُ لا يَجتمِعانِ حتى يُستأصَلَ الدينُ بالكُليَّةِ، أو المرادُ: إذا جعَلَ المسلمونَ بأسَهم بَينَهم سلَّطَ اللهُ علَيهِم العدوَّ فيَشغَلُهم به عن أنفُسِهم ويكفُّ عَنهم بأسَ بعضٍ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها