الموسوعة الحديثية


- إنَّ فُسطاطَ المسلمين ، يومَ الملحمةِ ، بالغُوطةِ إلى جانبِ مدينةٍ يُقالُ لها : دمشقُ ، من خيرِ مدائنِ الشَّامِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 4298
| التخريج : أخرجه أبو داود (4298) واللفظ له، وأحمد (21725) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - فضائل دمشق جهاد - الفسطاط للمجاهدين مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
في هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم: "إنَّ فُسطاطَ المسلمينَ يومَ المَلحمةِ"، الملحمةُ هيَ الحربُ العَظيمةُ التي تكونُ بينَ المسلمينَ والكُفَّارِ، والفُسطاطُ في الأصلِ هيَ الخَيمةُ، ويقالُ لكلِّ مَدينةٍ فُسطاط، والمعنى: أنَّ حِصنَ المسلمينَ ومَعقِلَهم ومكانَ قوةِ تَمركُزِهم يومَ الفتنِ والقتالِ العظيمِ مع الكفَّارِ في آخِرِ الزَّمانِ "بالغُوطةِ إلى جانبِ مدينةٍ يقالُ لها: دِمَشقُ، مِن خيرِ مدائنِ الشامِ"، أي: سَيكونُ بمدينةٍ أو مِنطقةٍ تُسمَّى الغُوطةَ وهيَ قريبةٌ من مَدينةِ دِمشقَ، وهيَ مِن أكثرِ المدنِ خيرًا؛ قيل: ولعلَّ هذِه المَلحَمةَ هيَ التي ستَقَعُ أيامَ الدجَّالِ فإنَّه قد يُحصَر المسلمونَ هنالكَ.
وفي الحديثِ: إخبارُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم بما سَيقعُ في آخرِ الزَّمانِ، وإخبارُه بأسماءِ الأماكنِ قبلَ أن تَنشأَ وتعمُرَ، وهو مِن دلائلِ نبوَّتِه الشَّريفةِ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها