الموسوعة الحديثية


- قالت عائشةُ: لاَ تدع قيامَ اللَّيلِ فإنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كانَ لاَ يدعُهُ وَكانَ إذا مرضَ أو كسلَ صلَّى قاعدًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 1307
| التخريج : أخرجه أبو داود (1307)، وأحمد (26114)
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - جواز النافلة قائما وقاعدا وفعل بعض الركعة قائما وبعضها قاعدا مريض - صلاة المريض
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم قُدوةً لأمَّتِه في كلِّ شيءٍ، ومن ذلك الاجتِهادُ في العِبادَة، وقد كان صلَّى الله عليه وسلَّم يَحرِصُ على قِيامِ اللَّيلِ والوقوفِ بينَ يدَيِ اللهِ سُبحانَه في كلِّ أحوالِه ورَغْمَ كلِّ مِشاغِلِه.
وفي هذا الحديثِ تُوصي عائشةُ رَضِي اللهُ عنها عبدَ اللهِ بنَ أبي قيسٍ بقولِها: "لا تدَعْ قيامَ اللَّيلِ"، أي: لا تَترُكْ صلاةَ النَّافلةِ في اللَّيلِ مِن القيامِ والتَّهجُّدِ؛ "فإنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم كان لا يدَعُه"، أي: لا يَترُكُه، ويَحرِصُ ويُداوِمُ علَيه، "وكان إذا مَرِضَ أو كَسِل صلَّى قاعِدًا"، أي: إنَّه مِن شدَّةِ حِرصِه صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم ومُداوَمتِه على صلاةِ اللَّيلِ كان إذا أصابَه المرَضُ أو التَّعبُ فلم يَستَطِعِ الوقوفَ في الصَّلاةِ صلَّى وهو جالسٌ، ولم يَترُكِ الصَّلاةَ رغْمَ ذلك.
وفي الحديثِ: بيانُ حِرصِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم على المُداوَمةِ على صَلاةِ اللَّيلِ.
وفيه: الحثُّ على صَلاةِ قيامِ اللَّيلِ وعدمِ تَرْكِها
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها