الموسوعة الحديثية


- سألَني نافعُ بنُ جُبيرِ بنِ مُطعمٍ فقالَ لي : في كم تَقرأُ القرآنَ فقُلتُ ما أحزِّبُه فقالَ لي نافعٌ لا تقُلْ ما أحزِّبُهُ فإنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ قرأتُ جُزءًا منَ القرآنِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 1392
| التخريج : أخرجه أبو داود (1392) واللفظ له، وابن أبي داود في ((المصاحف)) (ص274)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى قرآن - تحزيب القرآن قرآن - تعاهد القرآن قرآن - في كم يقرأ القرآن علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
قِراءةُ القُرآنِ مِن أفضلِ القُرباتِ؛ فينبَغي على المسلمِ أَنْ يقرَأَ القرآنَ، ويجعلَ لنَفسِه وِرْدًا يقرَؤُه كلَّ يومٍ ويحفَظ منه ما قَدَّرَ اللَّهُ لَه، وفي هذا الحَديثِ يقولُ يزيدُ بنُ الهادِ: سأَلَني نافعُ بنُ جُبَيرِ بنِ مُطعِمٍ، فقال لي: "في كَم"، أي: في أيِّ مدَّةٍ من أيَّامٍ أو ليالٍ، "تقرأُ القرآنَ؟"، أي: تَختِمُه، فقلتُ: "ما أُحَزِّبُه"، أي: ما قدَّرْتُ منه جزءًا معيَّنًا، بل أقرَأُ منه كيفَما اتَّفقَ، "فقال لي نافعٌ: لا تقُل: ما أُحزِّبُه"، أي: لا تُنكِرُ تحزيبَه؛ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: "قرَأْتُ جزءًا مِن القرآنِ"، أي: مِقدارًا من القرآنِ، وهذا هو التَّحْزيبُ.
وفي الحديثِ: بيانُ اهتمامِ السَّلفِ بالقرآنِ، وتَقسيمِه إلى أجزاءٍ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها