الموسوعة الحديثية


- صلاةُ المرءِ في بيتِهِ أفضلُ من صلاتِهِ في مسجدي هذا إلَّا المَكتوبةَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 1044
| التخريج : أخرجه أبو داود (1044) واللفظ له، وأخرجه البخاري (731)، ومسلم (781) مطولاً بنحوه
التصنيف الموضوعي: صلاة - الصلاة في البيوت صلاة - جواز النافلة عند البيت في جميع الأزمان صلاة - فضل الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - فضل صلاة الجماعة مساجد ومواضع الصلاة - أداء النوافل في البيت
|أصول الحديث
في هذا الحديثِ يُحرِّضُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم أمَّتَه على ما هو خيرٌ لها، وهو صلاةُ النَّافلةِ في البَيتِ، ويُبيِّنُ فضلَ ذلك؛ فيقول: صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: "صَلاةُ المرءِ في بَيتِه أفضلُ مِن صَلاتِه في مَسْجدي هذا"، أي: إنَّ صَلاةَ التَّطوُّعِ في البيتِ أفضلُ مِنْها في المسجِدِ، ولو كان هذا المسجدُ مَسجِدَه صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم، ومعلومٌ أنَّ الصلاةَ في مَسجِدِه تَعدِلُ ألفَ صلاةٍ فيما سِواه إلَّا المسجدَ الحرامَ، وذلك دالٌّ على كَثرةِ الفضلِ والثَّوابِ في أداءِ النَّافلةِ في البيتِ، وكلُّ ذلك لبُعدِها عَنِ الرِّياءِ والسُّمعَةِ، ولأنَّها أقرَبُ إلى الإخلاصِ، فضلًا عَن حُلولِ البرَكةِ في البيتِ، ونُزولِ الرَّحمةِ والملائكةِ، ونُفورِ الشَّيطانِ مِنْه.
وقولُه: "إلَّا المَكْتوبةَ"، أيِ: المفروضَةَ، وهذا للرِّجالِ دونَ النِّساءِ؛ لأنَّ صَلاتَهنَّ في البُيوتِ أفضَلُ، وإنْ أُذِنَ لهنَّ في حُضورِ الجَماعاتِ.
وفي الحديثِ: الحثُّ على صَلاةِ النافلةِ في البُيوتِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها