الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ سألَ أختَهُ أمَّ حبيبةَ زوجَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ هَل كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يصلِّي في الثَّوبِ الَّذي يُجامعُها فيهِ فقالَت نعَم إذا لم يرَ فيهِ أذًى
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أم حبيبة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 366
| التخريج : أخرجه أبو داود (366) واللفظ له، والنسائي (294)، وابن ماجه (540) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - لباس الرجل في الصلاة إيمان - الدين يسر علم - حسن السؤال ونصح العالم غسل - الاختلاف في طهارة المني
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
كان أصحابُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم يَحرِصون على تَعلُّمِ أُمورِ دِينِهم, ويَسْأَلون عَن أدَقِّ الأُمورِ، وقد سأَل مُعاويةُ بنُ أبي سُفيانَ رَضِي اللهُ عنه أختَه أمَّ حَبيبةَ زَوْجَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: "هل كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم يُصلِّي في الثَّوبِ الَّذي يُجامِعُها فيه؟" أي: هَلِ الثَّوبُ الَّذي حدَثَ به جِماعٌ تَصلُحُ الصَّلاةُ به؟ "فقالَت: نعَم، إذا لم يَرَ فيه أذًى", أي: إنَّه يُصلِّي فيه ما لم يَرَ في هذا الثَّوبِ أذًى، واختُلِف في مَعْنَى الأذَى هنا؛ فقيل: هو أثَرُ المنيِّ؛ لأنَّ ذِكرُ المضاجعةِ والجِماعِ قَرينةٌ على أنَّ المقصودَ هو المنيُّ، وقيل: هو أيُّ مُستقذَرٍ أو نَجاسةٍ، كالمنيِّ أو المَذْي أو رُطوبةِ فَرْجِ المرأةِ، أو أيِّ شيءٍ آخَرَ مِن دمٍ أو نجاسةٍ أخرى.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها