الموسوعة الحديثية


- أصبِحوا بالصبحِ فإنه أعظمُ لأجورِكم أو أعظمُ للأجرِ
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 424
| التخريج : أخرجه أبو داود (424)، وابن ماجه (672)، وأحمد (17296)
التصنيف الموضوعي: صلاة - الصلاة على وقتها صلاة - الصلاة في أول الوقت صلاة - وقت صلاة الفجر صلاة - التغليس بصلاة الفجر والإسفار بها
|أصول الحديث
بَيَّن النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأصحابِه مَواقِيتَ الصَّلاةِ، وعَلَّمَهم كَيفيَّةَ حِسابِ الوقتِ مع حَركةِ الشَّمسِ للصَّلاةِ نهارًا، وحَركةِ القَمرِ للصَّلاةِ ليلًا.
وفي هذا الحَديثِ يأمْرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بإقامَةِ صَلاةِ الصُّبْحِ في وقْتِها فيقولُ: "أَصبِحوا بالصُّبحِ"، وفي روايةٍ: "أَسْفِروا بالفَجرِ"، أي: صلُّوا الصُّبحَ عند طُلوعِه؛ وهو رُؤيَةُ الفجْرِ الصَّادِقِ في السَّماءِ، وهو الضِّياءُ المعترِضُ في الأُفُقِ؛ وقيلَ: هذا أمْرٌ بالتَّثبُّتِ في طُلوعِ الفَجْرِ كلَّ يومٍ ليُصلَّى في وقْتِه، فلا يِتمُّ الخَطأُ منَ الصَّلاةِ قبلَ الوقْتِ، أو هذا في اللَّيالِي المقْمِرَةِ الَّتي لا يتَّضحُ فيها الفَجْرُ؛ فهذا الأمْرُ وارِدٌ فيها بالتَّحرِّي والتَّحقُّقِ للفَجْرِ؛ "فإنَّه أعظَمُ لأُجورِكم أو أعظَمُ للأجْرِ"، أي: كلَّما تَباينتُم لوقتِ الصُّبحِ وتَثبَّتُم فيه عاد ذلك عليكُمْ بالأجْرِ العظيمِ والمُكتمِل.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها