الموسوعة الحديثية


- رمقتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في صلاتِهِ فَكانَ يتمَكَّنُ في رُكوعِهِ وسجودِهِ قدرَ ما يقولُ سبحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ ثلاثًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : والد السعدي أو عمه | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 885
| التخريج : أخرجه أبو داود (885) واللفظ له، وأحمد (22383)
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة الركوع صلاة - صفة السجود صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - مقدار الركوع والسجود
|أصول الحديث
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم أقصَرَ النَّاسِ صلاةً في تمامٍ، وكان يَطمَئِنُّ فيها، وفي هذا الحَديثِ يقولُ أحدُ صحابةِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "رمَقتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم"، أي: نظَرتُ إليه وتتبَّعتُه، "في صَلاتِه، فكان يتَمكَّنُ في رُكوعِه وسُجودِه"، أي: يتَأنَّى فيهِما، "قَدْرَ ما يَقولُ: سُبحانَ اللهِ وبِحَمدِه ثلاثًا"، أي: لا يَرفَعُ حتَّى يَمُرَّ مِن الوقتِ مِقدارُ ما يَقولُ الإنسانُ: سُبحانَ اللهِ وبِحَمدِه ثلاثَ مرَّاتٍ، وهذا تقديرٌ مِن الصَّحابيِّ لِزمَنِ الرُّكوعِ والسُّجودِ فقط، وليسَ بَيانًا لِما يُقالُ في الرُّكوعِ والسُّجودِ.
وقد ورَدَ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم أمَر أنْ يُقالَ في الرُّكوعِ: سُبْحانَ ربِّي العظيمِ، وفي السُّجودِ: سُبحانَ ربِّي الأعلى.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها