الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللَّهِ بنِ عمرو بنِ العاصِ قالَ : كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا استَسقى قالَ اللَّهُمَّ اسقِ عبادَك وبَهائمك وانشُر رحمتَكَ وأحيِ بلدَك الميِّتَ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 1176
| التخريج : أخرجه أبو داود (1176)، وابن الأعرابي في ((معجم الشيوخ)) (2032)، والبيهقي (6515) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم استسقاء - الدعاء في الاستسقاء
|أصول الحديث
الجفافُ وعدمُ نزولِ المطَرِ من أشدِّ الأمورِ على الحياةِ كلِّها؛ ولذلك يَنبَغي على المسلِمِ إذا شَكَا القحطَ أن يَلجَأَ إلى اللهِ ويَطلُبَ منه السُّقْيا بالدُّعاءِ والتَّضرُّعِ والتَّذلُّلِ له، وإظهارِ العبوديَّةِ بينَ يدَيه.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ عبدُ اللهِ بنُ عمرٍو رَضِي اللهُ عَنْهما: "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم إذا استَسْقى"، أي: إذا صلَّى صَلاةَ الاستِسْقاءِ طلَبًا للماءِ والمطَرِ، "قال"، أي: دعَا فيها: "اللَّهمَّ اسقِ عِبادَك"، أي: مِن البشَرِ، وهذا يَشمَلُ الرِّجالَ والنِّساءَ الأحرارَ مِنهُم والعبيدَ، "وبَهائِمَك" ويَشمَلُ جَميعَ دوابِّ الأرضِ، "وانشُرْ رحمَتَك"، أيِ: ابسُطْها على خَلقِك، "وأحيِ بلَدَك الميِّتَ"، أي: لِتَعودَ لها الحياةُ بذلك الماءِ بإنباتِ الزُّروعِ والعُشبِ الَّذي يَحْيا بهِم الإنسانُ والحيوانُ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها