الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ إذا سجدَ جافى بينَ يدَيهِ حتَّى لَو أنَّ بَهْمةً أرادت أن تمرَّ تحتَ يدَيهِ مرَّتْ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 898
| التخريج : أخرجه أبو داود (898)، والنسائي (1109)، وابن ماجه (880)، والدارمي (1370) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة السجود صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - فتح ما بين العضدين في الركوع والسجود صلاة - متى توضع اليدان في السجود وأين توضع ومتى ترفع؟
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
الأمَّةُ كلُّها مأمورةٌ بالصَّلاةِ كما كان يُصلِّي النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وقد نقَل الصَّحابةُ الكرامُ لنا صِفةَ صلاةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم، ومِن ذلك صِفة سُجودِه، كما في هذا الحديثِ، حيثُ تَرْوي مَيمونةُ بنتُ الحارثِ زوجُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم كان إذا سجَد جافى بينَ يدَيه"، أي: باعدَ بينَ يدَيه وكَتِفَيه وإِبْطَيه، ووَسَّع بينَهما، "حتَّى لو أنَّ بَهْمةً"، أي: ولَدَ الغنَمِ ذكَرًا كان أو أنثى، "أرادَتْ أن تَمُرَّ تحتَ يدَيْه مَرَّت"، وهذا تشبيهٌ لبَيانِ سَعةِ ما يُباعِدُ بينَ يدَيه وكَتِفَيه، فيَكونُ بينَهما فَجوةٌ تَستطيعُ أن تَمُرَّ مِن خِلالِها البَهمةُ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها