الموسوعة الحديثية


- مَن أصابَتهُ فاقةٌ فأنزلَها بالنَّاسِ لم تُسَدَّ فاقتُهُ ومن أنزلَها باللَّهِ أوشَكَ اللَّهُ لَه بالغِنى إمَّا بموتٍ عاجِلٍ أو غنًى عاجِلٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 1645
| التخريج : أخرجه أبو داود (1645)، وأحمد (3869)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين سؤال - النهي عن المسألة سؤال - ذم السؤال سؤال - فضل التعفف والتصبر آداب الدعاء - سؤال العبد ربه جميع حوائجه
|أصول الحديث
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ علَيْهِ وسَلَّم يَنهَى عن سُؤالِ النَّاسِ والْتِماسِ الحاجَةِ مِنهُم، وذَلِكَ مِنَ التَّرْبِيَةِ على العِفَّةِ وعلى التَّوَكُّلِ على اللهِ، وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ علَيْهِ وسَلَّم: "مَن أصابَتْه فَاقَةٌ"، أي: فَقرٌ وحاجَةٌ، "فأنزَلَها بالنَّاسِ"، أي: جَعَلَ يَسأَلُ النَّاسَ عَنهَا ولَجَأَ إلَيهِم فِيهَا، "لم تُسَدَّ فاقَتُه"، أي: لم تُقضَ حاجَتُه ولم يُزَلْ فَقرُه، "ومَن أنزَلَها بالله"، أي: لَجَأَ فِيهَا إِلَى الله عزَّ وجلَّ وجعَل فَرَجَها عَلَيْهِ، "أَوْشَكَ اللهُ لَهُ بالغِنَى"، أي: عجَّل اللهُ لَهُ بِمَا يَقضِي حاجَتَه، "إمَّا بمَوتٍ عاجِلٍ"، أي: يَأتِيهِ أجلُه فيَدفَعُ عنهُ هَمَّ حاجَتِه، "أو غِنًى عَاجِلٍ"، أي: يَأتِيهِ مالٌ يَكفِيهِ ويَفِيضُ عن حاجَتِه وفَقرِه.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها