الموسوعة الحديثية


- لم يكذبْ من نمى بين اثنين ليُصلِحَ وفي لفظٍ: ليس بالكاذبِ من أصلحَ بين الناسِ فقال خيرًا أو نمَّى خيرًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أم كلثوم بنت عقبة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 4920
| التخريج : أخرجه البخاري (2692)، ومسلم (2605)، وأبو داود (4920) واللفظ له، والترمذي (1938)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8642)، وأحمد (27273)
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه آفات اللسان - ما يرخص فيه من الكذب صلح - الإصلاح بين الناس صلح - ما يجوز من الكذب في الصلح صلح - فضل الصلح بين المسلمين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
أقامَ الإسلامُ علاقةَ المسلِمينَ على التواصُلِ والمحبَّةِ والتناصُحِ في اللهِ عزَّ وجلَّ، وقِوامُ المجتَمعِ يَقومُ على التَّعارُفِ والتعاوُنِ، ومِن التناصُحِ والأمرِ بالمعروفِ أن يُصلِحَ الإنسانُ بينَ المتخاصِمينَ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "لم يَكذِبْ من نَمَى بينَ اثنَينِ؛ لِيُصلِحَ"، أي: لا يُعدُّ مِن الكَذِب الآثمِ نَقلُ الكلامِ للإصلاحِ بينَ الناسِ، وإنْ لم يقُلْه أحدُ الأطرافِ، أو تَبديلُ الكلامِ السيِّئِ بِكلامٍ حسَنٍ.
وفي لفظٍ، أي رِوايةٍ: "ليسَ بالكاذبِ مَن أصلَحَ بينَ الناسِ فقالَ خَيرًا أو نَمى خَيرًا"، أي: قالَ خيرًا مِن عِند نفْسِه، أو نقلَ خيرًا عَن أحدِ الأطرافِ المتخاصِمةِ بغَرضِ الإصْلاحِ بينَهم.
وفي الحديثِ: الحثُّ على نقْلِ الكلامِ الطيِّبِ؛ للإصلاحِ بين الناسِ، وأنَّ ذلك لا يُعدُّ كذِبًا حتى ولو لم يقُلْه أحدُ الأطرافِ المتخاصِمةِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها