الموسوعة الحديثية


- المؤمنُ مرآةُ المؤمنِ ، والمؤمنُ أخُو المؤمنِ يكُفُّ عليه ضيْعتَه ، ويَحوطُه من ورائِه.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 4918
| التخريج : أخرجه أبو داود (4918) واللفظ له، والبزار (8109)، والطبراني في ((مكارم الأخلاق)) (92).
التصنيف الموضوعي: إيمان - صفات المؤمنين بر وصلة - المسلم مرآة أخيه بر وصلة - تعاون المؤمنين بعضهم بعضا إيمان - النصيحة لله ولرسوله ولعامة المسلمين إيمان - حب المؤمن لأخيه ما يحب لنفسه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
أقامَ الإسلامُ عَلاقةَ المسلِمينَ على التواصُلِ والمحبَّةِ والتناصُحِ في اللهِ، وأوجَبَ أنْ يُحفظَ على المسلِمينَ دِماؤهم وأعراضُهم وأموالُهم. وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "المؤمِنُ مِرآةُ المؤمنِ"، أي: المؤمنُ يجبُ أنْ يكونَ عَينًا لأخيهِ على نفسِه، فيرشِدُه ويَنصحُه إلى مَعايبِه؛ ليُصلِحَها، فيكونُ المسْلمُ لأخِيه كالمِرآةِ يرَى فيها نفْسَه بكلِّ ما فيها مِن حُسنٍ أو قُبحٍ.
"والمؤمِنُ أخو المؤمِنِ، يكُفُّ عليهِ ضيعَته"، أي: يحفَظُ عليهِ مالَه ولا يُضيِّعه، "ويَحوطُه مِن ورائِه"، أي: يحفظُ جميعَ شُؤونَ أخيهِ إذا غابَ؛ فيَحفظُ مالَه وأهلَه ومصالِحَه.
وفي الحديثِ: الحَثُّ على التناصُحِ بينَ المسلمينَ.
وفيهِ: إرْشادُ المسلمينَ إلى حِفظِ أموالهِم وأعراضِهم.
وفيه: أنَّ المسلِمَ يرعَى مصالحَ أخِيه في غِيابِه، ويحفظُ عليه أهلَه ومالَه.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها