الموسوعة الحديثية


- وتُغِيثوا الملهوفَ، وتَهدُوا الضَّالَّ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 4817
| التخريج : أخرجه أبو داود (4817)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (308)
التصنيف الموضوعي: آداب الطريق - حق الطريق آداب المجلس - الجلوس في الطرقات رقائق وزهد - بذل المعروف للناس صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته
|أصول الحديث
للطَّريقِ في الإسلامِ آدابٌ يَنبغي أن تُراعى، وحُقوقٌ يَنبغي أن تُؤدَّى، وقد علَّمنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كلَّ ذلكَ، ومِن حُقوقِ الطَّريقِ: ما ورَد في هذا الجُزءِ من حَديثِ آدابِ الجلوسِ على الطَّريقِ، وفيهِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "وتُغيثوا المَلْهوفَ" والملْهوفُ هو المتَحيِّرُ في أمرِه، أو المظلومُ الذي يريدُ النُّصرةَ وردَّ حَقِّه، والإغاثةُ هي العَونُ على المكارِه وتخليصُ المرءِ ممَّا أصابَه مِن شرٍّ، "وتَهْدُوا الضَّالَّ"، أي: وتُرشِدوا التائِهَ الذي لا يَعرفُ الطَّريقَ إلى ما يُريده مِن الجِهاتِ.
وفي الحديث: الحثُّ على إعانةِ المظلومِ، وإرشادِ النَّاسِ في الطُّرقاتِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها