الموسوعة الحديثية


- كان في كلامِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ترتيلٌ، أو ترسيلٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 4838
| التخريج : أخرجه أبو داود (4838)، وابن المبارك في ((الزهد)) (147)، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (26819)
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - فصاحة اللسان آداب الكلام - استحباب تبيين الكلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - كلامه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث
كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أفْصحَ الخَلقِ وأعذَبَهم كلامًا، وأسرَعَهم أداءً، وأحلاهم مَنطقًا، حتَّى كان كلامُه يَأخذُ بالقُلوبِ ويَسبي الأرواحَ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رضيَ اللهُ عَنهما: "كانَ في كلامِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، تَرتيلٌ- أو تَرسيلٌ-"، أي: كانَ كلامُه هادِئًا واضحًا مع بيانِ حُروفِه وألفاظِه، فيَستطيعُ السامعُ فَهْمَه وحِفظَه، وهذا مِن هَديِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم؛ لأنَّه مأمورٌ بالبَلاغِ والبيانِ للناسِ، والتَّرتيلُ أو الترسيلُ بمعنًى واحدٍ، ولكن هذا شَكٌّ وقعَ من الرَّاوي.
وفي الحديث: إرشادٌ للداعيةِ أنْ يكونَ حَسنَ المنطقِ، وأنْ يُوضِّحَ كلامَه ويُبيِّن ألفاظَه وحُروفَه للنَّاسِ؛ ليصِلَ إلى مُرادِه في دَعوتِه ويُفهِّم المتلقِّي.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها